Not ready for study.
Appendix C — Notes
C.1 The adverb of time and place
C.1.1 شَرْق, غَرْبَ, بَرّ, and بَحْر as adverbs of place
There are some examples of شَرْق, غَرْبَ, بَرّ, and بَحْر being used apparently as adverbs of place. For example:
From تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة, p. 127:
وَتَقَرَّبُوا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِاتِّبَاعِهِمْ سُنَنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَطَلَبِهِمْ لِآثَارِهِ وَأَخْبَارِهِ، بَرًّا وَبَحْرًا وَشَرْقًا وَغَرْبًا
From Wright, vol. ii, §44, p. 111B:
انتصر على العدو برًّا وبحرًا
These nouns aren’t listed in the grammar books as permissible for ظرف زمان. And some grammarians don’t even allow داخل, خارج, ناحية, etc which are more vague than the words in question. So should they be allowed?
Perhaps شَرْق, غَرْبَ can fall under ما ينوب عن الظرف because they are maṣdars like قُرْب and بُعْد. But their meaning seems to be of the directions or locations “east” and “west” rather than the maṣdar meaning of “rising of the sun” and “setting of the sun” respectedly. But it seems a stretch to allow بَرّ, and بَحْر under this category.
Maybe they could be exceptions like مُطِرْنا السهلَ والجَبَل and ضُرِبَ الظهرَ والبطن but then the grammarians would have listed them as such.
Could other nouns, similar to these be permitted as ظرف مكان? How about جوّ, صَعِيد, جزيرة, صحراء, etc.?
Maybe the requirement of vagueness is lifted when contrasting two or more adverbs. So التمسته برًّا by itself wouldn’t be acceptable, but التمسته برًّا وبحرًا is acceptable?
C.2 كان وأخواتها
C.2.1 The reason for the خبر of كان being منصوب
The Baṣran school explained the reason for the خبر of كان being منصوب that it is a مفعول به. The Kūfan school, on the other hand, considered it a حال.
From [المقاصد الشافية في شرح الخلاصة الكافية (شرح ألفية ابن مالك) للشاطبي]{.ar} vol.\ 2, p.\ 137:
> [لَمّا كان وجهُ نَصْبِهُ مُختَلفًا فيه بَين البصريين والكوفيين؛ فذهب البصريون إلى أَنّه منصوب خبرًا لها، فالمبتدأ والخبر معها كالفاعل والمفعول. وذهب الكوفيون إلى أنه ينصَبُ على الحال.]{.ar}
C.3 The connected noun
C.3.1
Wright:
- vol. ii, §172, p. 317–319:
C.3.2
Fischer claims (§427):
Other interrogatives (§289) are also used as relatives: عَرَفَ ٱلْمَكِيدَةَ وَكَيْفَ كَانَ ٱلْمَلِكُ أَوْقَعَهَا ‘He knew the trick and how the king employed it.’ وَٱللّٰهِ مَا نُبَالِي أَيْنَ ذَهَبَ ‘By God, we do not care where he went’; cf. also §419b.
However, we have not been able to find the classical grammarians including كيف, أين, etc. among الأسماء الموصولة. To understand how these interrogatives are to be analyzed in such sentences, it may help to look up the إعراب of the verses : هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ [3:6], and لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ [5:31] in linguisitic tafsīrs like البحر المحيط لأبي حيان and التحرير والتنوير لابن عاشور.
The article ٱل is also generally included among الأسماء الموصولة المشتركة. However, we have deemed it too complicated to cover (and too confusing to even mention in main text). See النحو الوافي لعباس حسن vol. 1, pp. 356–357 for its treatment.
C.3.3
From كتاب المقتصد في شرح الإيضاح للجرجاني, vol. 1, p. 319:
ومَن لا يوصف به، ألا ترى لا تقول: مررت بالرجل مَن أخوه منطلق. فتجعله صفةً للرجل، كما تقول: بالرجل الذي أخوه منطلق
Also شرح الرضي على الكافية لابن الحاجب vol. 2, p. 314:
ولا يقع من الموصولات وصفا إلا ما في أوله اللام، نحو الذي والتي، واللاتي، وبابها، لمشابهته لفظا للصفة المشبهة في كونه على ثلاثة أحرف فصاعدا، بخلاف من وما، وأما (أي) الموصول فلم يقع وصفا، لأن الأغلب فيه: الشرط والاستفهام ووقوعه موصولا قليل فروعي ذلك الأكثر، وإنما يوصف بذو، الطائية وإن كانت على حرفين كما في قوله:
٣٢٧ - فقولا لهذا المرء ذو جاء ساعيا … هلم فان المشرفي الفرائض
Basically, of الأسماء الموصولة المشتركة (which comprise ما, مَن, أي, أل, ذو, ذا) only the dialectal ذو appears as a صفة.
C.3.4
From شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك:
وأشار بقوله وأبوا أن يختزل إن صلح الباقي لوصل مكمل إلى أن شرط حذف صدر الصلة أن لا يكون ما بعده صالحا لأن يكون صلة كما إذا وقع بعده جملة نحو جاء الذي هو أبوه منطلق أو هو ينطلق أو ظرف أو جار ومجرور تامان نحو جاء الذي هو عندك أو هو في الدار فإنه لا يجوز في هذه المواضع حذف صدر الصلة فلا تقول جاء الذي أبوه منطلق تعني الذي هو أبوه منطلق لأن الكلام يتم دونه فلا يدرى أحذف منه شيء أم لا؟ وكذا بقية الأمثلة المذكورة ولا فرق في ذلك بين أي وغيرها فلا تقول في يعجبني أيهم هو يقوم يعجبني أيهم يقوم لأنه لا يعلم الحذف ولا يختص هذا الحكم بالضمير إذا كان مبتدأ بل الضابط أنه متى احتمل الكلام الحذف وعدمه لم يجز حذف العائد وذلك كما إذا كان في الصلة ضمير غير ذلك الضمير المحذوف صالح لعوده على الموصول نحو جاء الذي ضربته في داره فلا يجوز حذف الهاء من ضربته فلا تقول جاء الذي ضربت في داره لأنه لا يعلم المحذوف.
وبهذا يظهر لك ما في كلام المصنف من الإبهام فإنه لم يبين أنه متى صلح ما بعد الضمير لأن يكون صلة لا يحذف سواء أكان الضمير مرفوعا أو منصوبا أو مجرورا وسواء أكان الموصول أيا أم غيرها بل ربما يشعر ظاهر كلامه بأن الحكم مخصوص بالضمير المرفوع وبغير أي من الموصولات لأن كلامه في ذلك والأمر ليس كذلك بل لا يحذف مع أي ولا مع غيرها متى صلح ما بعدها لأن يكون صلة كما تقدم نحو جاء الذي هو أبوه منطلق ويعجبني أيهم هو أبوه منطلق وكذلك المنصوب والمجرور نحو جاءني الذي ضربته في داره ومررت بالذي مررت به في داره ويعجبني أيهم ضربته في داره ومررت بأيهم مررت به في داره.
C.3.5
From تفسير القرطبي:
قوله تعالى : ثم آتينا موسى الكتاب مفعولان . تماما مفعول من أجله أو مصدر . على الذي أحسن قرئ بالنصب والرفع . فمن رفع - وهي قراءة يحيى بن يعمر وابن أبي إسحاق - فعلى تقدير : تماما على الذي هو أحسن . قال المهدوي : وفيه بعد من أجل حذف المبتدأ العائد على الذي . وحكى سيبويه عن الخليل أنه سمع ” ما أنا بالذي قائل لك شيئا ” . ومن نصب فعلى أنه فعل ماض داخل في الصلة ; هذا قول البصريين . وأجاز الكسائي والفراء أن يكون اسما نعتا ل ” الذي ” وأجازا ” مررت بالذي أخيك ” ينعتان ” الذي ” بالمعرفة وما قاربها . قال النحاس : وهذا محال عند البصريين ; لأنه نعت للاسم قبل أن يتم ، والمعنى عندهم : على المحسن .
شرح ابن عقيل: ذهب الكوفيون إلى أنه يجوز حذف العائد المرفوع بالابتداء مطلقا، أي سواء أكان الموصول أيا أم غيره، وسواء أطالت الصلة أم لم تطل، وذهب البصريون إلى جواز حذف هذا العائد إذا كان الموصول أيا مطلقا، فإن كان الموصول غير أي لم يجيزوا الحذف إلا بشرط طول الصلة، فالخلاف بين الفريقين منحصر فيما إذا لم تطل الصلة وكان الموصول غير أي، فأما الكوفيون فاستدلوا بالسماع، فمن ذلك قراءة يحيى بن يعمر: (تماما على الذي أحسن) قالوا: التقدير على الذي هو أحسن، ومن ذلك قراءة مالك ابن دينار وابن السماك: (إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها) قالوا: التقدير: مثلا الذي هو بعوضة فما فوقها، ومن ذلك قول الشاعر: لا تنو إلا الذي خير، فما شقيت * إلا نفوس الألى للشر ناوونا قالوا: التقدير لا تنو إلا الذي هو خير، ومن ذلك قول الآخر: من يعن بالحمد لم ينطق بما سفه ولا يحد عن سبيل المجد والكرم قالوا: تقدير هذا البيت: من يعن بالحمد لم ينطق بالذي هو سفه، ومن ذلك قول عدي بن زيد العبادي: لم أر مثل الفتيان في غبن * الأيام يدرون ما عواقبها قالوا: ما موصولة، والتقدير: يدرون الذي هو عواقبها. وبعض هذه الشواهد يحتمل وجوها من الاعراب غير الذي ذكروه، فمن ذلك أن ” ما ” في الآية الثانية يجوز أن تكون زائدة، وبعوضة خبر مبتدأ محذوف، ومن ذلك أن ” ما ” في بيت عدي بن زيد يحتمل أن تكون استفهامية مبتدأ، وما بعدها خبر، والجملة في محل نصب مفعول به ليدرون، وقد علق عنها لأنها مصدرة بالاستفهام، والكلام يطول إذا نحن تعرضنا لكل واحد من هذه الشواهد، فلنجتزئ لك بالإشارة.
C.3.6 Use of ما for intelligent beings and من for non-intelligent beings
From شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك ت: محمد محيي الدين عبد الحميد 1/147, footnotes
(١) تستعمل ” ما ” في العاقل في ثلاثة مواضع، الاول: أن يختلط العاقل مع غير العاقل نحو قوله تعالى: (يسبح لله ما في السموات وما في الارض) فإن ما يتناول ما فيهما من إنس وملك وجن وحيوان وجماد، بدليل قوله: (وإن من شئ إلا يسبح بحمده) والموضع الثاني: أن يكون أمره مبهما على المتكلم، كقولك - وقد رأيت شبحا من بعيد -: انظر ما ظهر لي، وليس منه قوله تعالى: (إذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك ما في بطني محررا) لان إبهام ذكورته وأنوثته لا يخرجه عن العقل، بل استعمال ” ما ” هنا في ما لا يعقل لان الحمل ملحق بالجماد، والموضع الثالث: أن يكون المراد صفات من يعقل، كقوله تعالى (فانكحوا ما طاب لكم) وهذا الموضع هو الذي ذكره الشارح بالمثال الاول من غير بيان.
(٢) تستعمل ” من ” في غير العاقل في ثلاثة مواضع، الاول: أن يقترن غير العاقل مع من يعقل في عموم فصل بمن الجارة، نحو قوله تعالى: (فمنهم من يمشي على بطنه، ومنهم من يمشي على رجلين، ومنهم من يمشي على أربع) ومن المستعملة فيما لا يعقل مجاز مرسل علاقته المجاورة في هذا الموضع، والموضع الثاني: أن يشبه غير العاقل بالعاقل فيستعار له لفظه، نحو قوله تعالى: (من لا يستجيب له تعالى) وقول الشاعر أسرب القطا هل من يعير جناحه وهو الذي استشهد به المؤلف فيما يلي، وسنذكر معه نظائره، واستعمال من فيما لا يعقل حينئذ استعارة، لان العلاقة المشابهة، والموضع الثالث: أن يختلط من يعقل بما لا يعقل نحو قول الله تعالى: (ولله يسجد من في السموات ومن في الارض) واستعمال من فيما لا يعقل - في هذا الموضع - من باب التغليب، واعلم أن الاصل تغليب من يعقل على ما لا يعقل، وقد يغلب ما لا يعقل على من يعقل، لنكتة، وهذه النكت تختلف باختلاف الاحوال والمقامات.
C.3.7 أيّ followed by شاء
I have found some narrations where أيّ is followed by the verb شاء. For example,
فَلْتَدْخُلْ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شَاءَتْ
https://sunnah.com/mishkat:3254
فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ
https://sunnah.com/muslim:234a
فَخُذْ بِيَدِ أَيِّهِمَا شِئْتَ
https://sunnah.com/abudawud:2277
The question is whether أيّ in these examples is موصولة
حنين محمد عبد has a thesis entitled (أيٌّ) في اللغة العربية - دراسة نحوية under which some similar examples are filed under a category أي التعميمية.
I’m not convinced…
I find a similarity between these examples and the āyahs:
من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد
https://quran.com/17/18
and
نَرْفَعُ دَرَجَـٰتٍۢ مَّن نَّشَآءُ
https://quran.com/12/76
In one reading درجات is a مضاف.
As far as I can see, مَنْ has been analyzed as موصولة in these verses. As to their صلة and عائد it has been generally menioned that the مفعول به for verbs like شاء is often deleted. But usually this is in a conditional context:
From معاني النحو:
ويكثر ذلك في فعل المشيئة أو الإرادة أو نحوهما إذا وقع فعل شرط فإن الجواب يدل عليه ويبينه، نحو قوله تعالى: وَلَوْ شاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا، أي: ولو شاء الله ألا يقتتلوا أو عدم اقتتالهم ما اقتتلوا. فإنه لما قيل: «ولو شاء» علم السامع أن هناك شيئا تعلقت المشيئة الإلهية به لكنه خفيّ مبهم، فلما جيء بجواب الشرط صار بينا واضحا يقع في النفس.
ومثله قوله تعالى: وَلَوْ شاءَ لَهَداكُمْ أَجْمَعِينَ، أي: لو شاء هدايتكم لهداكم أجمعين. وقوله تعالى: وَلَوْ شِئْنا لَآتَيْنا كُلَّ نَفْسٍ هُداها، أي: ولو شئنا هداية النفوس لآتينا كل نفس هداها.
From دلائل الإعجاز للجرجاني:
لَوْ شِئْتَ لَمْ تُفْسِدْ سَمَاحَةَ حَاتِمٍ كَرَمًا وَلَمْ تَهْدِمْ مَآثِرَ خَالِدِ
الْأَصْلُ لَا مَحَالَةَ: لَوْ شِئْتَ أَنْ لَا تُفْسِدَ سَمَاحَةَ حَاتِمٍ لَمْ تُفْسِدْهَا ، ثُمَّ حَذَفَ ذَلِكَ مَنِ الْأَوَّلِ اسْتِغْنَاءً بِدَلَالَتِهِ فِي الثَّانِي عَلَيْهِ . ثُمَّ هُوَ عَلَى مَا تَرَاهُ وَتَعْلَمُهُ مِنَ الْحُسْنِ وَالْغَرَابَةِ وَهُوَ عَلَى مَا ذَكَرْتُ لَكَ مِنْ أَنَّ الْوَاجِبَ فِي حُكْمِ الْبَلَاغَةِ أَنْ لَا يُنْطَقَ بِالْمَحْذُوفِ وَلَا يَظْهَرُ إِلَى اللَّفْظِ . فَلَيْسَ يَخْفَى أَنَّكَ لَوْ رَجَعْتَ فِيهِ إِلَى مَا هُوَ أَصْلُهُ فَقُلْتَ : ” لَوْ شِئْتَ أَنْ لَا تُفْسِدَ سَمَاحَةَ حَاتِمٍ لَمْ تُفْسِدْهَا ” صِرْتَ إِلَى كَلَامٍ غَثٍّ، وَإِلَى شَيْءٍ يَمُجُّهُ السَّمْعُ وَتَعَافُهُ النَّفْسُ . وَذَلِكَ أَنَّ فِي الْبَيَانِ، [ ص: 164 ] إِذَا وَرَدَ بَعْدَ الْإِبْهَامِ وَبَعْدَ التَّحْرِيكِ لَهُ أَبَدًا لُطْفًا وَنُبْلًا لَا يَكُونُ إِذَا لَمْ يَتَقَدَّمْ مَا يُحَرِّكُ.
وَأَنْتَ إِذَا قُلْتَ : ” لَوْ شِئْتَ ” عَلِمَ السَّامِعُ أَنَّكَ قَدْ عَلَّقْتَ هَذِهِ الْمَشِيئَةَ فِي الْمَعْنَى بِشَيْءٍ، فَهُوَ يَضَعُ فِي نَفْسِهِ أَنَّ هَهُنَا شَيْئًا تَقْتَضِي مَشِيئَتُهُ لَهُ أَنْ يَكُونَ أَوْ أَنْ لَا يَكُونَ . فَإِذَا قُلْتَ : ” لَمْ تُفْسِدْ سَمَاحَةَ حَاتِمٍ ” عَرَفَ ذَلِكَ الشَّيْءَ.
وَمَجِيءُ ” الْمَشِيئَةِ ” بَعْدَ ” لَوْ ” وَبَعْدَ حُرُوفِ الْجَزَاءِ هَكَذَا مَوْقُوفَةً غَيْرَ مُعَدَّاةٍ إِلَى شَيْءٍ، كَثِيرٌ شَائِعٌ كَقَوْلِهِ تَعَالَى : « وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى » [ سُورَةِ الْأَنْعَامِ :35 ] « وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ » [ سُورَةِ النَّحْلِ :9 ] . وَالتَّقْدِيرُ فِي ذَلِكَ كُلِّهِ عَلَى مَا ذَكَرْتُ، فَالْأَصْلُ : لَوْ شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَجْمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى لَجَمَعَهُمْ - وَلَوْ شَاءَ أَنْ يَهْدِيَكُمْ أَجْمَعِينَ لَهَدَاكُمْ - إِلَّا أَنَّ الْبَلَاغَةَ فِي أَنْ يُجَاءَ بِهِ كَذَلِكَ مَحْذُوفًا .
My examples are not in a conditional context but could they be analyzed as أي الموصولة with its صلة in the deleted مفعول به of شاء?
For example:
فَلْتَدْخُلْ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شَاءَتْ أن تدخل منه
C.3.8 The violence of the grammarians
I wish I could directly use examples from the classical grammarians. But consider this gem from كتاب سيبويه:
وزعم الخليل أن أيهم إنما وقع في قولهم: اضرب أيهم أفضل على أنه حكاية
Even the most excellent of them they would beat!
and how about this from ابن عقيل:
يعجبني أيهم ضربته في داره
A man was not safe from the grammarians even in his own house, and even when he was someone they liked!
And when tired from all the beatings they were dishing out, they would suffice with يعجبني and مررت بـ sentences which grow repetitious.
I’m just complaining…
C.4 Questions
Distinguishing question words from their other functions is often not straightforward. Consider the example:
أَتَدْرِي أَيَّ كِتَابٍ قَرَأَ؟
Do you know which book he read?
أَيّ is a question noun in the a-state because it is the direct doee of the verb قَرَأَ. It can’t be a connected noun because أَيَّ كِتَابٍ is indefinite and connected nouns are always considered definite.
See also these excerpts:
From the tafsīr of وَإِذَا مَآ أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَـٰذِهِ إِيمَاناً [9:124] from تفسير الآلوسي:
وقرأ عبيد بن عمير {أَيُّكُمْ} بالنصب على تقدير فعل يفسره المذكور ويقدر مؤخرًا لأن الاستفهام له الصدر أي أيكم زادت زادته الخ.
From the tafsīr of ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى ٱلرَّحْمَـٰنِ عِتِيّاً [9:124] from بداىع الفوائد لابن القيم:
و ﴿أيُّهم أشَدُّ﴾ للنحاة فيه أقوال:
أحدها: قول الخليل أنه مبتدأ وأشد خبره ولم يعمل لننزعن فيه لأنه محكي والتقدير الذي يقال فيه: ﴿أيُّهم أشَدُّ عَلى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا﴾ وعلى هذا فـ (أي) استفهامية.
الثاني: قول يونس أنه رفع على جهة التعليق للفعل السابق كما لو قلت علمت أنه أخوك فعلق الفعل عن الفعل كما تعلق أفعال القلوب.
الثالث: قول سيبويه إن (أي) هنا موصولة مبنية على الضم والمسوغ لبنائها حذف صدر صلتها، وعنده أصل الكلام أيهم هو أشد فلما حذف صدر الصلة بنيت على الضم تشبيها لها بالغايات التي قد حذفت مضافاتها ك قبل وبعد وعلى كل واحد من الأقوال إشكالات نذكرها ثم نبين الصحيح إن شاء الله.
فأما قول الخليل: فقيل يلزمه ستة أمور:
الأول حذف الموصوف.
الثاني: حذف الصلة.
الثالث: حذف العائد لأن تقديره الذي يقال لهم إنهم أشد وهذا لا عهد لنا فيه باللغة.
وأما ما يحذف من القول فإنه إنما يكون قولا مجردا عن كونه صلة لموصول نحو قوله: ﴿والمَلائِكَةُ باسِطُو أيْدِيهِمْ أخْرِجُوا أنْفُسَكُمُ﴾ أي يقولون أو قائلين ومثله: ﴿والَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أوْلِياءَ ما نَعْبُدُهم إلاّ لِيُقَرِّبُونا إلى اللَّهِ زُلْفى﴾
الرابع: أنه إذا قدر المحذوف هكذا لم يستقم الكلام فإنه يصير ﴿لَنَنْزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ﴾ الذين يقال فيهم ﴿أيُّهم أشَدُّ﴾
وهذا فاسد فإن ذلك المنزوع لا يقال فيه: ﴿أيُّهم أشَدُّ﴾ بل هو نفسه أشد أو من أشد الشيعة على الرحمن فلا يقع عليه الاستفهام بعد نزعه فتأمله.
الخامس: أن الاستفهام لا يقع إلا بعد أفعال العلم والقول على الحكاية ولا يقع بعد غيره من الأفعال تقول علمت أزيد عندك أم عمرو ولو قلت ضربت أزيد أم عمرو لم يجز وننزعن ليس من أفعال العلم
فإذا قلت: ضربت أيهم قام. لم تكن إلا موصولة ولا يصح أن يقال ضربت الذي يقال فيه أيهم قام، وإنما توهم مثل ذلك لكون اللفظ صالحا لجهة أخرى مستقيمة فيتوهم متوهم أن حمله على الجهة الأخرى يستقيم والذي يدل عليه أنه لو قدرت موضعه استفهاما صريحا ليس له جهة أخرى لم يجز
فإذا قلت: ضرب أزيد عندك أم عمرو. لم يجز بخلاف ضرب أيهم عندك.
فلو كان أيهم استفهاما لجاز الكلام مع الاستفهام الذي بمعناهما وإنما لم يقع الاستفهام إلا بعد أفعال العلم والقول أما القول فلأنه يحكي به كل جملة خبرية كانت أو إنشائية، وأما أفعال العلم فإنما وقع بعدها الاستفهام لكون الاستفهام مستعلما به فكأنك إذا قلت: أزيد عندك أم عمرو كان معناه أعلمني، وإذا قلت: علمت أزيد عندك أم عمرو.
كان معناه علمت ما يطلب استعلامه فلهذا صح وقوع الاستفهام بعد العلم لأنه استعلام ثم حمل الحسبان والظن عليهما لكونهما من بابه ووجه آخر وهو كثرة استعمال أفعال العلم فجعل شأن ليس لغيرها.
السادس: أن هذا الحذف الذي قدره في الآية حذف لا يدل عليه سياق فهو مجهول الوضع وكل حذف كان بهذه المنزلة كان تقديره من باب علم الغيب وأما قول يونس بن حبيب فإشكاله ظاهر فإن التعليق إنما يكون في أفعال القلوب نحو العلم والظن والحسبان دون غيرها.
ولا يجوز أن تقول ضربت أيهم قام على أن تكون (أيهم) استفهاما وقد علق الفعل عن العمل فيه وأما قول سيبويه فإشكاله أنه بناء خارج عن النظائر ولم يوجد في اللغة شاهد له قال السهيلي ما ذكره سيبويه لو استشهد عليه بشاهد من نظم أو نثر أو وجدنا بعده في كلام فصيح شاهدا له لم نعدل به قولا ولا رأينا لغيره عنه طولا ولكنا لم نجز ما بين لمخالفته غيره لا سيما مثل هذه المخالفة فإنا لا نسلم أنه حذف من الكلام شيء وإن قال: إنه حذف ولا بد والتقدير أيهم هو أخوك فيقال: لم يبنوا في النكرة فيقولون مررت برجل أخوك أو رأيت رجلا أبوك أي هو أخوك وأبوك ولم خصوا أيا هذا دون سائر الأسماء أن يحذف من صلته ثم يبنى للحذف ومتى وجدنا شيئا من الجملة يحذف ثم يبنى الموصوف بالجملة من أجل ذلك الحذف وذلك الحذف لا نجعله متضمنا لمعنى الحرف ولا مضارعا له وهذه علة البناء وقد عدمت في أي قال والمختار قول الخليل ولكنه يحتاج إلى شرح وذلك أنه لم يرد بالحكاية ما يسبق إلى الفهم من تقدير معنى القول ولكنه أراد حكاية لفظ الاستفهام الذي هو أصل في أي كما يحكيه بعد العلم إذا قلت قد علمت من أخوك وأقام زيد أم قعد فقد تركت الكلام على حاله قبل دخول الفعل لبقاء معنى الاختصاص والتعيين في أي الذي كان موجودا فيها وهي استفهام لأن ذلك المعنى هو الذي وضعت له استفهاما كانت أو خبرا كما حكوا لفظ النداء في قولهم اللهم اغفر لي أيها الرجل وارحمنا أيتها العصابة فنحكي لفظ هذا إشعارا بالتعيين والاختصاص الموجود في حال النداء لوجود معنى الاختصاص والتعيين فيه قال وقول يونس: إن الفعل ملغي حق وإن لم يكن من أفعال القلب وعلة إلغائه ما قدمناه من حكاية لفظ الاستفهام للاختصاص فإذا أتممت العلة وقلت ضربت أيهم أخوك. زالت مضارعة الاستفهام وغلب فيه معنى الخبر لوجود الصلة التامة بعده
قال وأما قوله تعالى: ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ﴾ وإجماعهم على أنها منصوبة بـ ﴿ينقلبون﴾ لا بـ ﴿سيعلم﴾ وقد كان يتصور فيها أن تكون منصوبة بـ سيعلم على جهة الاستفهام ولكن تكون موصولة والجملة صلتها والعائد محذوف ولكن منع من هذا أصل أصلناه ودليل أقمناه على أن الاسم الموصول إذا عني به المصدر ووصل بفعل مشتق من ذلك المصدر لم يجز لعدم الفائدة المطلوبة من الصلة وهي إيضاح الموصول وتبيينه والمصدر لا يوضح فعله المشتق من لفظه لأنه كأنه هو لفظا ومعنى إلا في المختلف الأنواع كما تقدم قال ووجه آخر أقوى من هذا وهو أن أيا لا تكون بمعنى الذي حتى تضاف إلى معرفة فتقول لقيت أيهم في الدار إذ من المحال أن يكون بمعنى الذي وهو نكرة والذي لا ينكر وهذا أصل يبنى عليه في (أي).
From معانى القآن للفراء for the tafsīr of [2:69]:
فأعملْ في ” ما ” ” وأي ” الفعلَ الذي بعدَهما، ولا تُعمِل الذي قبلهما إذا كان مُشتقّاً من العِلْم ؛ كقولك : ما أعلم أَيُّهم قال ذاك، ولا أعلمنّ أَيُّهم قال ذاك، وما أدرِى أَيَّهم ضربت، فهو في العِلِم والإخبار والإنْباء وما أشبهها على ما وصفتُ لك. منه قول الله تبارك وتعالى :﴿ وَما أَدْرَاكَ ماهِيَهْ ﴾ ﴿ وَما أَدْرَاكَ ما يَوْمُ الدَّينِ ﴾ ” ما ” الثانية رفعٌ، فرفعتَها بيوم ؛ كقولك : ما أدراك أي شيء يومُ الدّين، وكذلك قول الله تبارك وتعالى :﴿ لِنَعْلَمَ أي الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى ﴾ رفعتَه بأَحْصَى، وتقول إذا كان الفعل واقعا على أي : ما أدرى أَيَّهم ضربت. وإنما امتنعت من أن تُوقع على أي الفعل الذي قبلها من العلم وأشباهه ؛ لأنك تجِدُ الفعلَ غيرَ واقع على أي في المعنى ؛ ألا ترى أنك إذا قلت : اذْهَبْ فاعلم أيُّهما قام أنك تسأل غيرهما عن حالهما فتجد الفعل واقعا على الذي أعلمك، كما أنك تقول : سل أيُّهُمْ قام، والمعنى : سل الناس أيُّهُمْ قام. ولو أوقعت الفعل على ” أي ” فقلت : اسأل أيَّهُمْ قام لكنت كأنك تضمر أيّاً مرّة أخرى ؛ لأنك تقول : سل زيدا أيُّهُمْ قام، فإذا أوقعت الفعل على زيد فقد جاءت ” أي ” بعده. فكذلك ” أي ” إذا أوقعت عليها الفعل خرجت من معنى الاستفهام، وذلك إن أردته، جائز، تقول : لأضْرِبَنَّ أيَّهُم يقول ذاك ؛ لأنّ الضرب لا يقع على [ اسم ثم يأتي بعد ذلك استفهام، وذلك لأن الضرب لا يقع على ] اثنين، وأنتَ تقول في المسألة : سل عبد الله عن كذا، كأنك قلت : سله عن كذا، ولا يجوز ضربت عبد الله كذا وكذا إلا أن تريد صفة الضرب، فأما الأسماء فلا. وقول الله :﴿ ثُمَّ لَنَنْزِعَنّ مِنْ كُلِّ شِيعةٍ أيُّهُم أشَدُّ على الرّحْمَنِ عِتيّاً ﴾ من نصب أيّاً أوقع عليها النزع وليس باستفهام، كأنه قال : ثم لنستخرجن العاتيَ الذي هو أشد. وفيها وجهان من الرفع ؛ أحدهما أن تجعل الفعل مكتفيا بِمن في الوقوع عليها، كما تقول : قد قتلنا من كل قوم، وأصبنا من كل طعام، ثم تستأنف أيّاً فترفعها بالذي بعدها، كما قال جلّ وعزّ :﴿ يَبْتَغُونَ إلى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أيُّهُمْ أَقْرَبُ ﴾ أي ينظرون أيُّهُم أقرب. ومثله ﴿ يُلْقُونَ أقْلاَمَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ ﴾. وأما الوجه، الآخر فإن في قوله تعالى :﴿ ثم لَنَنْزِعَنّ مِنْ كلِّ شِيعَةٍ ﴾ لننزعن من الذين تشايعوا على هذا، ينظرون بالتشايع أيهم أشدّ وأخبث، وأيهم أشدّ على الرحمن عِتيّاً، والشيعة ويتشايعون سواء في المعنى. وفيه وجه ثالث من الرفع أن تجعل ﴿ ثُمّ لَننْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ ﴾ بالنداء ؛ أي لننادين ﴿ أيُّهُمْ أشدُّ على الرّحْمانِ عِتيّاً ﴾ وليس هذا الوجه يريدون. ومثله مما تعرفه به قوله :﴿ أفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِيِنَ آمنَوُا أَنْ لَوْ يشاء اللَّهُ لهَدَى الناس جَميعاً ﴾ فقال بعض المفسرين ﴿ أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا ﴾ : ألم يعلم، والمعنى - والله أعلم - أفلم ييأسوا علما بأن الله لو شاء لهدى الناس جميعا. وكذلك ” لَنَنْزِعَنّ ” يقول يريد ننزعهم بالنداء.
C.4.1
Wright states (vol. 2, §170, p. 313C):
As interrogatives, مَنْ and مَا are construed with the masculine singular of a verb, but occasionally admit of the feminine when the predicate is of the feminine gender; as مَنْ كَانَتْ أُمَّكَ who was your mother?
From البحر المحيط لأبي حيان for the tafsīr of فَإِن كَانَتَا ٱثۡنَتَیۡنِ [4:176]:
… مَن صُرِّحَ بِها ولَها لَفْظٌ ومَعْنًى. فَمَن أنَّثَ راعى المَعْنى، لِأنَّ التَّقْدِيرَ: أيَّةُ أُمٍّ كانَتْ أُمَّكَ. ومَدْلُولُ الخَبَرِ في هَذا مُخالِفٌ لِمَدْلُولِ الِاسْمِ، بِخِلافِ الآيَةِ، فَإنَّ المَدْلُولَيْنِ واحِدٌ، ولَمْ يُؤَنَّثْ في مَن كانَتْ أُمَّكَ لِتَأْنِيثِ الخَبَرِ، إنَّما أُنِّثَ مُراعاةً لِمَعْنى مَن إذْ أرادَ بِها مُؤَنَّثًا. ألا تَرى أنَّكَ تَقُولُ: مَن قامَتْ فَتُؤَنَّثُ مُراعاةً لِلْمَعْنى إذا أرَدْتَ السُّؤالَ عَنْ مُؤَنَّثٍ، ولا خَبَرَ هُنا فَيُؤَنَّثُ قامَتْ لِأجْلِهِ
From البحر المحيط لأبي حيان for the tafsīr of ثُمَّ لَمۡ تَكُن فِتۡنَتُهُمۡ [6:23]:
[وأمّا مَن كانَتْ أُمَّكَ، فَإنَّهُ حَمَلَ اسْمَ كانَ عَلى مَعْنى (مَن)؛ لِأنَّ مَن لَها لَفْظٌ مُفْرَدٌ، ولَها مَعْنًى بِحَسَبِ ما تُرِيدُ مِن إفْرادٍ وتَثْنِيَةٍ وجَمْعٍ وتَذْكِيرٍ وتَأْنِيثٍ، ولَيْسَ الحَمْلُ عَلى المَعْنى لِمُراعاةِ الخَبَرِ، ألا تَرى أنَّهُ يَجِيءُ حَيْثُ لا خَبَرَ ؟ نَحْوَ ومِنهم مَن يَسْتَمِعُونَ إلَيْكَ. و(تَكُنْ) مِثْلُ مَن يا ذِئْبُ يَصْطَحِبانِ. ومَن تَقْنُتْ في قِراءَةِ التّاءِ، فَلَيْسَتْ تَأْنِيثُ كانَتْ لِتَأْنِيثِ الخَبَرِ، وإنَّما هو لِلْحَمْلِ عَلى مَعْنى (مَن) حَيْثُ أرَدْتَ بِهِ المُؤَنَّثَ، وكَأنَّكَ قُلْتَ: أيَّةُ امْرَأةٍ كانَتْ أُمَّكَ